أفضل 8 طرق وأساليب لتدريب الموظفين

سنتحدث في هذا المقال عن بعض الأساليب والتقنيات المفيدة التي يمكنك استخدامها لتدريب الموظفين، والتي يمكن تصنيفها على النحو الآتي:

التدريب في أثناء العمل:

يمكن الإشارة إلى طرائق التدريب المطبَّقة في مكان العمل على أنَّها تدريب في أثناء العمل.

التدريب خارج العمل:

يمكن وصف طرائق التدريب المستخدَمة بعيداً عن مكان العمل بأنَّها تدريب خارج العمل؛ إذ تُعَدُّ بعض أساليب التدريب جديدةً، في حين أنَّ بعضها الآخر مُحسَّن عن الأساليب التقليدية، وتمثل أساليب التدريب هذه وسيلةً لتوفير المهارات والمعرفة للموظفين.

طرائق التدريب المختلفة:

1. تدريب الدهليز:

هنا يحدث التدريب بعيداً عن مكان العمل، ولكنَّه يستخدم جميع المعدات والمواد والأساليب التي تشبه في الواقع تلك المستخدمة في أداء الوظائف. في هذه الطريقة تُحاكى ظروف العمل الفعلية في الفصل الدراسي، وتُخصَّص مساحة من منطقة الإنتاج الفعلية مجهَّزة بأثاث مماثل لمكان العمل الفعلي.

من فوائد هذه الطريقة أنَّ عملية التدريب تحدث دون تعطيل العمليات الجارية، ولا يتعرض المتدربون للضغط لتحقيق إنتاجية في أثناء التعلم، أما العيوب، فهي أنَّ التكلفة التي ينطوي عليها هذا الأسلوب عالية جداً، بالإضافة إلى ذلك، من غير الممكن محاكاة الضغط الفعلي الذي يواجهه الموظف في أثناء العمل في هذه البيئة المصطنعة.

2. تأدية الأدوار:

يُعرَّف أداء الأدوار على أنَّه طريقة للتفاعل البشري تتضمن سلوكاً واقعياً في موقف خيالي، وتتضمن هذه الطريقة إنشاء موقف واقعي يفترضه المشاركون ويؤدون دور شخصية معينة في الموقف، وتنطوي هذه الطريقة على اتخاذ الإجراءات في أثناء الممارسة، كما أنَّ الهدف الرئيس من هذه الطريقة هو تطوير العلاقات بين الأشخاص، ومن ثمَّ تعزيز التفاعل بينهم جيداً والتغييرات في المواقف.

3. أسلوب المحاضرة:

إنَّها طريقة مباشرة للتعليم تتضمن عرضاً شفهياً للمعلومات التي تُقدَّم من قِبل مدرب لجمهور كبير؛ إذ ينظم المدرب المادةَ ويعطيها لمجموعة من المتدربين على شكل حديث، ومن خلال تحفيز المتدربين وإيلاء الاهتمام، يمكن جعل هذه الطريقة فعَّالةً، ومع ذلك، عند استخدام هذه الطريقة مع طرائق التدريب الأخرى، يمكن أن تكون فعَّالة للغاية.

4. المؤتمرات أو المناقشات الجماعية:

في طريقة التدريب هذه، تقوم مجموعة من الأشخاص بمناقشة وطرح الأفكار بحرية، ومشاركة المعلومات أو الفكرة وتدقيقها، واختبارها وتقييمها، وفي النهاية استخلاص النتائج المتعلقة بالجوانب المختلفة التي تساهم في تحسين الأداء الوظيفي؛ فالميزة الأساسية لهذه الطريقة، هي وجود مشاركة من جميع المتدربين وتواصل متبادل، لكن يعتمد نجاح هذه الطريقة على الصفات القيادية للشخص الذي يقود المجموعة.

5. التعليم المبرمج:

في طريقة التدريب هذه لا يوجد تدُّخل من قِبل المدرب؛ إذ يقدَّم الموضوع المراد تعلُّمه من خلال سلسلة من الوحدات المتتابعة المخطط لها، وبعد قراءة كل جزء، يجب أن يجيب المتعلم عن سؤال عن هذا الجزء لتقديم التغذية الراجعة على شكل إجابات صحيحة.

ومن مزايا التعليم المبرمج، أنَّه ذاتي التعلم ويوفر مجالاً واسعاً للتطبيق؛ إذ إنَّ مواد الدراسة مُنظمة ومستقلة، وتوجد بعض القيود المتعلقة بهذه الطريقة، فعلى الرغم من وجود مجال للتعلم من خلال الممارسة، إلا أنَّ مجال التعلم الذي تقدمه الطرائق الأخرى أكبر من ذلك بكثير، كما أنَّ هذه الطريقة مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً.

6. التدريب السمعي البصري:

تُستخدَم طرائق التدريب السمعية والبصرية على نطاق واسع في هذه الأيام، وتعتمد هذه الطريقة على الشرائح وأجهزة العرض والتلفاز وأشرطة الفيديو والأشرطة الصوتية والأفلام، والميزة الأساسية لهذه الطريقة هي أنَّ جودة العرض ستكون متساوية لدى جميع مجموعات التدريب.

بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ تأثير هذه الطريقة أفضل مقارنةً بالطرائق الأخرى مثل المحاضرات والندوات، لكنَّها تمثل تواصلاً أحادي الاتجاه، ومن ثمَّ لا يوجد مجال لتوضيح حالات الشك للمشاركين، ونظراً لأنَّ العروض التقديمية موحَّدة، فقد لا تلبي المتطلبات المحددة للجمهور بصورة فردية.

7. التدريب في أثناء العمل:

هنا يحدث التدريب في موقع العمل وأنت على تواصل مباشر مع الوظيفة؛ إذ يوضح المدرب الذي سيكون عاملاً مُتمرساً المهمة المتعلقة بطريقة تنفيذ المهام المختلفة، وغالباً ما تُستخدَم هذه الطريقة في التدريب الصناعي؛ إذ يعمل العمال على الآلات.

ومن مزايا هذه الطريقة أنَّها أقل تكلفة، وفاعلية التدريب فيها عالية جداً لأنَّها تتضمن عرضاً فعلياً، كما يختبر المتدربون المهمة التي يجب عليهم إنجازها، والأمر السيئ الوحيد المرتبط بهذه الطريقة هو أنَّه نظراً لأنَّ عملية التدريب تحدث في مكان العمل على الآلات، فإنَّها ستؤثر في سلاسة الإنتاج.

8. المحاكاة:

في طريقة التدريب هذه، تُحاكى المعدات أو تقنيات العمل الفعلية لإنشاء بيئة اتخاذ قرار واقعية للمتدربين، وأفضل مثال عن ذلك هو محاكاة الطائرات؛ إذ يخضع الطيارون لهذا التدريب، وتجري محاكاة الاتصالات بالطائرة حتى يشعر الطيارون الخاضعون للتدريب كأنَّهم يقودون الطائرة.

وإنَّ ميزة طريقة التدريب هذه هي إبلاغ المتدربين بنتيجة القرارات التي يتخذونها مع شرح لما كان سيحدث لو أُجرِيت في مكان العمل؛ وهذا يساعد على تجنُّب الأخطاء المكلفة، ومع ذلك، هذه الطريقة مكلفة جداً.