13 استراتيجية لترويج برامج التدريب وبيعها

برامج التدريب ضرورية في معظم القطاعات والجمعيات والاتحادات المهنية، وهي تساعد الأفراد في تنمية إمكانياتهم ومواهبهم، واكتساب مهارات جديدة تسهم في الحفاظ على القدرة التنافسية. تجري برامج التدريب في صيغة فعاليات، وصفوف رئيسية، ومؤتمرات، وهي تُعتبَر مصدر الدخل الرئيسي في العديد من الشركات الرائدة في مجال التدريب.

الحاجة لإجراء برامج التدريب

تساعد برامج التدريب في رفع سوية المعايير السائدة في مجال العمل باستمرار، إضافةً إلى دورها في تحديث المهارات والخبرات، ومواكبة التوجهات والتطورات في القطاع، واكتساب المهارات التي تفرضها هذه المعطيات الجديدة للحفاظ على القدرة التنافسية.

استراتيجيات ترويج التطوير المهني المستمر

فيما يلي 13 استراتيجية لترويج برامج التدريب وبيعها:

1. تقديم الخصومات للأعضاء والعملاء المتكررين

تساعد الخصومات في زيادة الطلب والإقبال على برامج التدريب وغيرها من المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة. يشعر العميل بهذه الطريقة أنه يحصل على فائدة أكبر مقابل مقدار أقل من المال بفضل هذا الخصم.

يساعد تقديم الخصومات للأعضاء والعملاء المتكررين في زيادة شعور الولاء للعلامة التجارية وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين المبيعات.

2. بناء مجتمع خاص بالنشاط التجاري

يساهم بناء المجتمع في نجاح منصة التدريب الرقمية لأنه يضمن الحفاظ على العملاء. يزداد ولاء العملاء للعلامة التجارية عند توفر نظام يسمح بتسجيل ساعات التدريب ومتابعة التقدم في البرنامج، ومجتمع يضم المشاركين ويتيح لهم إمكانية التعلم من بعضهم وتبادل المعلومات والمهارات وتقديم التغذية الراجعة. يمكن الاستفادة من المجتمعات في تحديد نقاط الضعف في برامج التدريب، والاستفادة من هذه المعلومات في تلافي الأخطاء وتحسين الإجراءات وزيادة فعالية البرنامج.

3. تحسين محركات البحث الخاصة بصفحة الهبوط

يساعد تحسين محركات البحث الخاصة بصفحة الهبوط في زيادة احتمال ظهور الموقع الإلكتروني عندما يبحث العملاء المحتملون عن كلمات مفتاحية تتعلق ببرامج التدريب الخاصة بالشركة.

تضمن إجراءات تحسين محركات البحث تصدر الموقع الإلكتروني لنتائج بحث المستخدمين، وزيادة عدد الزوار، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة الإقبال على التسجيل في الدورات التدريبية.

4. نشر قصص نجاح العملاء السابقين

يساعد ترويج قصص نجاح المشاركين في توضيح فوائد التسجيل في البرنامج على الأمد الطويل، وهو يعطي فكرة عن التغيرات والتطورات التي شهدتها المسيرة المهنية للعملاء السابقين بعد تلقي التدريبات التي تقدمها الشركة.

يمكن إقناع العملاء المحتملين بالتسجيل في برامج التدريب عند ترويج الفوائد المتوقعة منها ودورها في تحسين أدائهم ومساعدتهم في تحقيق التقدم المهني.

5. ترويج العائد على الاستثمار في التدريب

يساعد ترويج العائد على الاستثمار في التدريب في توضيح فوائد التسجيل في البرنامج، وهو يقتضي إجراء تحليل كمي لفعالية التدريب ودوره في تحسين الحياة المهنية. تطرح قصص النجاح أمثلة واقعية، في حين يقدم العائد على الاستثمار في التدريب حقائق رقمية مجردة يسهل تحليلها وفهمها ومقارنتها مع نتائج الشركات المنافسة.

تساعد القيم المرتفعة للعائد على الاستثمار في زيادة الإقبال على التسجيل لأنها تثبت فعالية برنامج التدريب ودوره في تحقيق أهداف العملاء.

6. استخدام نظام لمتابعة إجراءات التدريب

يمكن أن يستفيد الأعضاء من أنظمة المتابعة في تجزئة البرنامج إلى مراحل دون أن يضطروا لإنهائه دفعة واحدة.

توفر هذه الطريقة أريحية في الوصول لمحتوى التدريب وهي لا تتطلب الكثير من الالتزام من قبل المشاركين، وتساعد في زيادة الإقبال على التسجيل.

7. تحديد نظام تسعير مناسب

يُعَد تحديد نظام التسعير إجراء أساسي في التعاملات التجارية، فقد تبين أنَّ الأسعار المرتفعة تخفض مستوى الإقبال على التسجيل في الدورات التدريبية، في حين يؤدي تخفيض الأسعار إلى تقليل الأرباح. بالتالي، يجب اختيار أسعار مناسبة تساعد في تحقيق الأرباح من جهة وتقديم خدمات قيِّمة للمشتركين من جهة أخرى.

لا ينبغي أن يتجاوز سعر الدورة التدريبية القيمة التي يتوقعها العملاء المحتملون، وإلا فإنهم لن يقبلوا على شرائها.

8. تقسيم المحتوى إلى وحدات تدريبية

يُنصَح بتجزئة محتوى التدريب إلى وحدات منفصلة توضح مراحل الدورة من البداية إلى النهاية بالترتيب، وبحيث تكون قصيرة وسهلة الاستيعاب.

لا يضطر المشارك بهذه الطريقة لتخصيص جلسات مطولة لإنهاء الوحدة التدريبية، وهي تتيح له إمكانية تقسيم العمل إلى مراحل. لا يتسنى للبعض الالتزام بحضور الدورات التدريبية المستمرة بسبب ضغوطات العمل لهذا السبب يُنصَح بتقسيم المحتوى إلى مراحل منفصلة.

9. تقديم ضمانات استرداد الأموال

يخشى الفرد أن يبذل جهده وينفق ماله عندما لا يكون واثقاً من جودة الدورة التدريبية، ولكن يؤدي تقديم ضمانات استرداد الأموال إلى شعور العملاء المحتملين بالأمان والراحة وتشجيعهم على الاشتراك بالدورات التدريبية.

لا داعي للقلق بشأن هذه الخطوة، لأنَّ الناس قلما يطلبون استرداد أموالهم، وهي لن تؤثر على أرباحك، وستساعد في إرضاء العملاء وزيادة الإقبال على التسجيل.

10. تقديم دورة تجريبية مجانية

تهدف الدورات التجريبية المجانية إلى زيادة إقبال العملاء المحتملين على الاستثمار في خدمات التدريب مثلما يحدث في حالة ضمانات استرداد الأموال.

تتيح الدورات التجريبية للعملاء المحتملين إمكانية تجريب البرنامج والتأكد من فعاليته قبل أن يستثمروا أموالهم فيه، وهي تساعد في زيادة ثقة العميل بجودة الخدمات، ويقتضي دورك في هذه المرحلة تقديم محتوى قيِّم يقنعه بالاشتراك بالدورة التدريبية الكاملة المدفوعة.

11. ترويج الخدمات التدريبية عبر منصات التواصل الاجتماعي

تساعد الحملات التسويقية عبر منصات التواصل الاجتماعي في الوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور المستهدف، ذلك أنَّ الفرد يقضي وقتاً إجمالياً يُقدَّر بحوالي 144 دقيقة في اليوم الواحد على منصات التواصل الاجتماعي. بالتالي، يزداد احتمال وصول موقع المنصة التدريبية إلى العملاء المحتملين عند تطبيق استراتيجيات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

12. إنشاء مدوَّنة

تُستخدَم المدوَّنات لنشر محتوى ترويجي موجه للجمهور المستهدف بغية تعريفهم على الخدمات التي تقدمها في برامج التدريب وإقناعهم بفعاليتها وحاجتهم إليها.

يمكنك أن تستفيد من المدوَّنات أيضاً في ترويج برامج التدريب وإقناع العملاء المحتملين بتفوقك عن المنافسين وتشجيعهم على اختيار شركتك دوناً عن غيرها.

13. اختيار منصة مناسبة لتقديم الدورات التدريبية

يؤدي اختيار المنصة دوراً محورياً في تحديد فعالية برنامج التدريب، وإقناع العملاء المحتملين بشرائه. يجب أن تختار منصة عالية الجودة لكي تضمن تقديم خدمات أفضل من التي يقدمها المنافسون.

في الختام

تساعد الاستراتيجيات الواردة في المقال في ترويج برامج التدريب وزيادة الإقبال على شرائها. يمكنك أن تختار الاستراتيجيات التي تناسب طبيعة شركتك والخدمات التي تقدمها في حملاتك الترويجية.