7 أسباب لتصبح كوتش حياة
قد يقول بعض الأشخاص إنَّ عملك كوتش حياة فطريٌّ؛ بمعنى أنَّه يمكن للشخص المتعاطف والصبور والتنظيمي والمشجع أن يتناسب تماماً مع الموقف المصمَّم لمساعدة الآخرين على التعامل مع تعقيدات الحياة.
تقول كوتش الحياة "كاثرين وود" (Catherine Wood): "أنا أشارك مع العملاء لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم، ونحن نقارن مكانهم الآن بالمكان الذي يريدون أن يكونوا فيه، ونركز على سد هذه الفجوة".
يختص عمل كوتش الحياة بالتعرف إلى العملاء، وفهم الخطوات التي عليهم اتخاذها من أجل تحقيق أهدافهم وتلبية احتياجاتهم للحصول على الحياة التي يريدونها، وإذا كنت تتساءل "هل يجب أن أصبح كوتش حياة؟"، وهل تلبي الفوائد المذكورة في هذا المقال رغباتك المهنية؟ فقد تكون هذه هي الخطوة التالية الأفضل في رحلتك المهنية؛ إذ سنقدِّم لك فيما يأتي بعض فوائد الكوتشينغ والمنتورينغ:
1. تلبية أهداف حياتك
إنَّ كوتشينغ الحياة هو مسار وظيفي مجزٍ جداً، فإذا كنت تسعى إلى امتلاك أهمية وفرصة للمساهمة الإيجابية في المجتمع في أثناء العمل، فقد يكون كوتشينغ الحياة هو الفرصة المثالية للقيام بذلك، ويمكن أن يؤدي استعمال مهاراتك ورغباتك لمساعدة الآخرين على تحقيق حياة أكثر رضى إلى الشعور بالإنجاز في البحث عن الذات، وإذا وجدت أنَّ وظيفتك الحالية غير مُرضية وأنَّك لا تبذل كثيراً من الجهد يومياً، فإنَّ كوتشينغ الحياة هو أمر يستحق الاستكشاف.
2. مساعدة الآخرين
من أكثر فوائد كوتشينغ الحياة وضوحاً هي مساعدة الآخرين؛ فإذا كان الناس يطلبون منك النصح للتغلب على مشكلاتهم، فقد تكون مهنة كوتشينغ الحياة مناسبة، وأن تصبح كوتش حياة يعني أنَّك ستقود كثيراً من الأفراد الذين يحتاجون إلى المساعدة في التغلب على الصراعات الشخصية من جميع الأنواع، كما يمكنك أن تُظهر للعملاء وجهة نظر مختلفة على أمل مساعدتهم على أن يصبحوا أفضل وأنجح.
3. إتقان المهارات القيادية
هل تجد نفسك تكافح للتحدث أمام الناس حتى عندما يكون لديك كلام كثير لتقوله؟ وهل ترغب في تولِّي زمام المبادرة في المواقف الشخصية والمهنية ولكن لديك فرص محدودة للقيام بذلك؟ أن تصبح كوتشاً للحياة، يمنحك الفرصة لتطوير قدراتك القيادية وإتقانها كما لم يحدث من قبل؛ إذ يعتمد العملاء عليك لمساعدتهم على تولِّي مسؤولية حياتهم، وسيؤدي صقل مهاراتك القيادية إلى جعلك كوتش حياة أكثر فاعليةً وكفاءةً.
4. أن تكون رئيس نفسك
بعد حصولك على شهادة كوتشينغ الحياة، ستبدأ مشروعك التجاري الخاص وتصبح رئيس نفسك، ويمكن أن يكون هذا الأمر أحد الجوانب المُجزية في أن تصبح كوتش حياة ناجحاً، ولأنَّك بذلت وقتك وجهدك وكنت مخلصاً، يمكنك التمتع بحُريَّة التصرُّف وَفقاً للقواعد الخاصة بك وكسب المال، وبالتأكيد، إذا لم تكن ريادة الأعمال ضمن خطتك المهنية، فيمكنك العمل مع شركة راسخة والاستمتاع بالالتزام بكوتشينغ الحياة.
5. العمل من أيِّ مكان وفي أيِّ وقت
يترافق كوتشينغ الحياة مع قدر كبير من الحرية، لا سيما إذا قررت أن تسلك طريق ريادة الأعمال وأن تكون رئيس نفسك، ومن أفضل فوائد كوتشينغ الحياة هي القدرة على العمل في أيِّ مكان؛ لذلك إذا كانت لديك خطة للانتقال قبل بدء حياتك المهنية، فيمكنك بناء عملك من الصفر، كما يمكنك وضع جدول زمني للعملاء يناسبك؛ وهذا بدوره يمنحك المرونة لأخذ إجازة عندما تحتاج إليها.
6. الحصول على أجر معيشي كافٍ
كما هو الحال مع أيِّ مسار وظيفي جديد، سواء كنت تبدأ العمل في شركة جديدة أم قررت بدء مشروعك التجاري الخاص بك، فقد يكون من الصعب تحديد أجرك منذ البداية، ومع ذلك، توجد فرصة لكسب أجر مناسب بصفتك كوتش حياة.
وَفقاً لدراسة الكوتشينغ العالمية التي أجراها "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (International Coaching Federation)، يحصل كوتشز الحياة في "أمريكا الشمالية" (North America) على راتب متوسط قدره 62500 دولاراً، ونظراً لأنَّ متوسط دخل الأسرة في الولايات المتحدة (U.S) كان 67،521 دولاراً في عام 2020، يمكن أن تكون هذه الأجور أرباحاً لفرد واحد.
7. اكتساب إلهام جديد
بصفتك كوتشاً للحياة، فإنَّ تكوين علاقات خاصة مع عملائك يُعَدُّ جزءاً هاماً من حياتك المهنية؛ إذ يوفر هذا الأمر فرصةً لاكتساب إلهام وتحفيز جديد لتستمر في فعل ما تفعله على أفضل وجه، ومع أنَّ مهمتك هي إلهام عملائك لإجراء تغييرات في الحياة، يمكنك أن تشعر بالنجاح والرضى عندما تساعدهم على الوصول إلى ما يريدونه.