7 نصائح تساعد الكوتشز على إنشاء علامة تجارية شخصية احترافية


لا يفهم معظم الأشخاص ما تعنيه العلامة التجارية، أو لا يعرفون بالأحرى كل عناصر العلامة التجارية، ويظن بعضهم أنَّ مفهوم العلامة التجارية يقتصر على شعار الشركة، ولكن يوجد في الواقع ما هو أكثر من ذلك بكثير.

المفهوم الحقيقي للعلامة التجارية:

العلامة التجارية هي عملية صياغة هوية مميَّزة لمنتج، أو خدمة، أو شركة، أو فرد، وتتطلَّب الاستخدام الاستراتيجي لعناصر التصميم، والرسائل، والخبرات التي تثير مشاعر، وتصورات، واستنتاجات معيَّنة في ذهن العميل النموذجي.

تساعد استراتيجية العلامة التجارية الناجحة على تمييز مشروعك عن غيره من المشاريع المنافِسة، وتعزِّز أيضاً ثقة العملاء وولاءهم وتقديرهم لمنتجك، أو خدماتك، والهدف النهائي هو تطوير المشروع على الأمد الطويل، وتحقيق شهرة للمشروع كافية لتمييزه من خلال منتجاته، وخدماته عن باقي المشاريع.

يمكن القول باختصار إنَّ العلامة التجارية الشخصية المُقنعة سوف تُثبت تميُّزك في سوق العمل، ويُعد امتلاك علامة تجارية أمراً هاماً للغاية بالنسبة إلى الكوتشز خاصةً في ظل المنافسة الكبيرة في سوق العمل، كما أنَّ تأسيس علامة تجارية تأسيساً صحيحاً هو أمر ضروري للاستمرار في نجاح عملك بصفتك كوتشاً من الناحية التجارية.

إذاً إذا كنت تطمح بصفتك كوتشاً إلى ترك بصمتك في سوق عمل ذي طابع تنافسي شديد، فقد حان الوقت للاستفادة من قوة العلامة التجارية الشخصية.

سنتحدث عن فوائد العلامة التجارية على صعيد تميُّزك في سوق العمل الواسع، وكيف يمكن تحقيق ذلك بميزانية محدودة.

أهمية العلامة التجارية الشخصية للكوتشز:

ليس من السهل تحقيق التميُّز في مجال الكوتشينغ سريع النمو، فالعلامة التجارية الشخصية هي الخطوة التي تميِّز الكوتشز الناجحين عن البقية، ولا يتعلق الأمر فقط بإنشاء شعار، أو اختيار ألوان العلامة التجارية، بل يتعلق بصياغة علامة تجارية شخصية شاملة توضِّح هويتك، وما تقدمه من خدمات، والسبب الذي يدفع الأشخاص لطلب هذه الخدمات، فتوفِّر العلامة التجارية الشخصية للكوتشز عدة فوائد، وأهمها:

1. تجنُّب المنافسة بالوسائل القديمة:

تشتد المنافسة مع دخول مزيد من الكوتشز إلى سوق العمل باستمرار، فتسمح لك العلامة التجارية الشخصية القوية بالتميُّز بطريقة راقية، وترك انطباع دائم لدى جمهورك المُستهدف، ولا تحتاج إلى إنشاء شخصية صاخبة مزيفة لتتميز، ولا تحتاج إلى ملابس فاخرة، أو مظهر لافت للأنظار، فالعلامة التجارية القوية هي علامة تجارية تحتوي على العناصر الصحيحة، ولا تحتاج إلى جذب الانتباه بالحيل والألوان الزاهية.

2. تقديم نفسك بثقة:

الثقة أمر هام جداً، وتؤدي العلامة التجارية الشخصية القوية إلى كسب ثقة العملاء، فمن المرجَّح أن يثق العملاء المُحتملون في قدراتك بصفتك كوتشاً عندما يرون علامتك التجارية القوية، ويمكنك بناء علامة تجارية تؤدي إلى كسب ثقة العملاء حتى لو كنت شخصاً انطوائياً، ولكن عليك أن تكون واثقاً من الخدمات التي تقدِّمها؛ لذا إذا لم تكن متأكداً من قدرتك في تحقيق نتائج مُرضية للعملاء، فيجب أن تُعالج هذه المشكلة أولاً.

3. جذب العملاء المثاليين:

تعمل علامتك التجارية الشخصية بوصفها دليلاً للعملاء المناسبين، فتجذب العملاء الذين يلائمون قيمك وأسلوب الكوتشينغ الخاص بك، كما تساعدك على التواصل مع عملائك المثاليين بصراحة أكبر، ويجب أن تكون علامتك التجارية قادرة على التأثير في العملاء المُحتملين بـ 3 طرائق أساسية:

  1. الاهتمام بأحلامهم وأهدافهم.
  2. محاكاة واقعهم وظروفهم الحالية (حتى يفهموا أنَّ الرسالة موجَّهة لهم).
  3. الحصول على ثقة العملاء المُحتملين من خلال التزكيات، وتوصيات الآخرين.

4. بناء الثقة والعلاقات طويلة الأمد:

تؤدي العلامة التجارية المُقنعة إلى ارتباط الجمهور المُستهدف بك عاطفياً، ويعزز هذا الارتباط العاطفي الثقة والولاء، وهذا يؤدي إلى علاقات طويلة الأمد، وإنَّ الطريقة التي تندمج بها مع العملاء والعملاء المحتملين، وأسلوبك الذي يجعلهم يرغبون بطلب خدماتك هو من العناصر التي يمكنك أن تدمجها في القيم الخاصة بعلامتك التجارية، وكلما كانت علاقاتك مع العملاء أمتن، حققت مزيداً من النجاح.

4 عناصر أساسية لبناء علامة تجارية شخصية قوية للكوتشز:

لبناء علامة تجارية شخصية للكوتشز مميزة بالفعل، ركِّز على هذه العناصر الأربعة الأساسية:

1. الصدق: كن صادقاً مع نفسك

يجب أن تعكس علامتك التجارية الشخصية شخصيتك الحقيقية؛ لذا تقبَّل ما يميِّزك من صفات، وقيم، وخبرات، فيعزز الصدق الثقة، ويساعدك على التواصل مع جمهورك بشكل أكثر صراحةً، ولتحقق شخصيتك الصادقة بطريقة تساعد على بناء علامتك التجارية القوية، اطرح على نفسك هذه الأسئلة:

  • لماذا قد يرغب الناس بالحصول على خدماتي دون غيري؟
  • لماذا بدأت العمل في هذا المجال؟
  • ما هو الشيء المميَّز في قصتي؟
  • ما الذي يجعلني كوتشاً بارعاً في المجال الذي اخترته؟

2. المصداقية: الثبات أمر هام

سيخبرك أفضل المسوقين أنَّ الوتيرة الثابتة هي السر وراء أي علامة تجارية، كما أنَّها عامل ضروري لبناء علامة تجارية شخصية قوية، ويعزز الثبات الثقة؛ لذا تحلَّ بأسلوب ثابت في تقديم الكوتشنيغ، وإيصال الرسائل للعملاء، والتفاعل معهم، وستحصل على ثقتهم، وتعزز مصداقيتك مع العملاء.

3. الثقة: آمن بقدراتك

يؤثِّر الشخص الواثق من نفسه في الآخرين ويجعلهم يثقون بأنفسهم أيضاً؛ لذا أظهر خبرتك وثقتك فيما تقدِّمه بصفتك كوتشاً؛ لأنَّ ذلك من شأنه كسب ثقة العملاء المُحتملين ودفعهم للإقبال على خدماتك.

ناهيك عن كونه يساعدهم على الشعور بثقة أكبر في قدرتهم على تحقيق أهدافهم من خلال دعمك.

4. القيم: يجب أن تعتمد على قيمك في إنشاء علامتك التجارية

حدد قيمك الأساسية، واعتمد عليها في بناء علامتك التجارية الشخصية، فتجذب العلامة التجارية القائمة على القيم العملاء الذين يشاركونك معتقداتك، وهذا يؤدي إلى تواصل أكثر عمقاً، ويصبح الأمر تلقائياً في عملية التواصل فتتبادل أنت وعملاؤك مشاعر الحب، وترغبون بقضاء الوقت معاً، الأمر الذي يجعلك تحب عملك أكثر.

إنَّ إنشاء الكوتش لعلامة تجارية شخصية ناجحة يعني التعرف إلى أكثر الصفات التي تجعله مميزاً في جميع مراحل تواصله مع العملاء، وقد يبدو الأمر معقداً، ولكن من السهل القيام بذلك إذا اتَّبعت النصائح الآتية:

7 نصائح لإنشاء علامة تجارية شخصية قوية:

1. حدِّد عرض البيع الفريد الخاص بك:

العنصر الأكثر أهمية في العلامة التجارية الشخصية (أو أي علامة تجارية) هو عرض البيع الفريد الخاص بك؛ لذا فكر في هذه الأسئلة:

  • ما الذي يجعلك مميزاً؟
  • ما الذي يجعلك أفضل من منافسيك؟
  • ما الذي يجعلك الكوتش المثالي لعملائك المثاليين؟

إجابتك عن هذه الأسئلة هي عرض البيع الفريد الخاص بك.

2. حدِّد قيمك الأساسية:

يجب استكشاف عدد من الأشياء من أجل تطوير عرض بيع فريد وواضح، وأحد هذه الأشياء وأهمها هي قيمك الأساسية، فيجب أن تعكس علامتك التجارية الشخصية شخصيتك الحقيقية، ومن الأدوات التي ستساعدك على تحقيق ذلك هي قيمك الأساسية.

يجب أن يكون العثور على القيم الأساسية الشخصية والتجارية أمراً سهلاً جداً؛ نظراً لأنَّ الأمر كله يتعلق بك وبعلامتك التجارية الشخصية، على سبيل المثال، قد ترغب بتأسيس مشروع الكوتشينغ الخاص بك عبر الإنترنت لرغبتك بعيش حياة أكثر حرية، وتُعد الحرية قيمة أساسية بالنسبة إليك في هذه الحالة؛ والفكرة باختصار أن تقوم بتحديد قيمك الأساسية، مثل تخصيص مزيد من الوقت لقضائه مع أسرتك، وربما امتلاك مزيد من الوقت للسفر، واستكشاف أشياء جديدة في الحياة.

3. طوِّر قصة لعلامتك التجارية:

هذا أيضاً عامل هام، ونستطيع فهم هذه النصيحة من خلال استيعاب حقيقة أنَّ معظم الكوتشز مرُّوا بتجارب تجعلهم خبراء بمساعدة الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة؛ لذلك فإنَّ قصتك بصفتك كوتشاً هي ما يجذب العملاء المناسبين لتلقي خدماتك المبنية على تجاربك وخبراتك.

يجب ألا تحتوي قصتك على أي نوع من الحقائق، وحكايات عشوائية عن نفسك، يجب أن تحتوي فقط على المعلومات التي يحتاجها عميلك المثالي ليختارك دوناً عن جميع المنافسين، وتختلف كل قصة عن الأخرى، لكن تمنحك الإجابة عن الأسئلة بعض الخطوط العريضة لكتابة قصة علامتك التجارية، (لن تكون جميع الأسئلة مناسبة لك، ولكن لا مشكلة، اكتفِ بالأسئلة التي يمكنك الإجابة عنها):

  • ما هو الهدف من العمل في هذا المجال؟
  • ما هي المشكلات التي مررت بها والتي يمر بها عميلك النموذجي أيضاً؟
  • ما هو سبب الإخفاق الذي عانيت منه في حياتك؟
  • لماذا قررت أن تعمل في هذا المجال؟
  • كيف تنوي مساعدة عملائك، وهل لديك خطة، أو إجراءات معيَّنة لتحقيق ذلك؟
  • ماذا علَّمتك تجربتك الشخصية، وكيف استفدت منها في العمل بصفتك كوتشاً؟
  • كيف غيَّرت هذه التجربة حياتك؟
  • لماذا تريد مساعدة الآخرين ممن يمرُّون بنفس تجاربك؟
  • ما هي الصعوبات التي يواجهها عملاؤك؟
  • كيف يمكنك مساعدتهم؟
  • ما هو الشيء المميز في أسلوبك وكيف طوَّرته؟

4. كن واضحاً في رسائلك العامة والرسائل المصغَّرة:

توجد رسالة عامة، ورسائل مصغَّرة، وسنشرح كلاً منهما؛ فالرسالة العامة هي العامل الحاسم لجذب الجمهور المناسب، والطريقة التي تُنشئ بها رسائلك هامة للغاية أيضاً، وسواء كنت تعرف ذلك أم لا، فإنَّ اللغة، والكلمات، والأسلوب الذي تستخدمه، كلها عوامل تؤثِّر في نظرة العملاء لك، ومدى رغبة الآخرين في الحصول على خدماتك.

مثلاً، إذا قمت بعمل فيديو ترويجي، فإنَّ عناصر أخرى مثل، لهجتك ومدى بساطة اللغة المُستخدمة ستحدد مقدار ما ستحققه من متابعة، وإذا كنت ترغب، على سبيل المثال، ببيع خدماتك عبر الإنترنت إلى شريحة من العملاء على مستوى العالم، فيجب استخدام اللغة الإنجليزية الرسمية، وليس العامية؛ فابتعد عن التعبيرات وتذكَّر أنَّ المتحدثين باللغة الإنجليزية بوصفها لغة ثانية يشكِّلون معظم جمهورك عبر الإنترنت.

ضع في حسبانك الجوانب الفنية في مجال الكوتشنيغ أيضاً، فإذا لم يكن مجال عمل جمهورك مماثلاً لمجال عملك السابق، وليس لديه دراية بالمصطلحات التقنية، فيجب أن تقلل من استخدام هذه المصطلحات ما أمكن؛ لا يجب مثلاً، إذا كنت تعمل في السابق مبرمجاً، أو مسوِّقاً لشركة برمجيات أن تستخدم مصطلحات تقنية كثيرة في أثناء تقديم الكوتشينغ.

أما الرسائل المصغَّرة فهي ما توجهه من رسائل بسيطة مثل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والموضوعات الفرعية التي تتعامل معها، والأشياء التي تتحدث عنها عند إجراء المقابلة؛ لذا تأكَّد من أنَّ رسائلك المصغَّرة ذات علاقة برسالتك العامة، وقصة علامتك التجارية، واجعل كل شيء متناسقاً، واعرف ما يجب أن تكتبه من خلال معرفة الكلمات المفتاحية التي تُستخدم في البحث.

يساعدك البحث عن الكلمات المفتاحية في معرفة ما يبحث عنه الأشخاص بدقة ضمن المحتوى الذي تقدِّمه؛ لذا استخلص دائماً المعلومات من خلال الكلمات الأكثر تواتراً في خانة البحث وأنشئ، بناءً على ذلك، رسائلك المصغَّرة التي تساعد جمهورك على كسب فهم أشمل لهويتك بصفتك كوتشاً، وما تقدِّمه من خدمات.

5. أنشئ لوحة الإلهام والشعار الخاص بعلامتك التجارية:

هذه هي الخطوة التي يتطلع صاحب أي مشروع تجاري إلى إنجازها، فبعد أن تطبِّق جميع النصائح التي ذكرناها أعلاه، يأتي دور التفكير بالمشاعر التي ترغب بأن يشعر بها جمهورك.

على سبيل المثال، قد ترغب بأن يشعر جمهورك بالأمان، وأن يشعروا بأنَّهم يتعاملون مع كوتش يمكن الوثوق به، ولديه خبرة كبيرة، أو ربما ترغب إضافة إلى ذلك، أن تجعلهم يشعرون بالإلهام والحماسة لاتخاذ إجراءات بناءً على ما تقدمه لهم من تجارب، ولا شك أنَّك ترغب بجعلهم يشعرون بالثقة بك، حتى تحصل على مزيد من العملاء من خلال التزكيات دون أن يؤدي ذلك إلى إرباك جمهورك، ومن الهام بالنسبة إلى جمهورك أن يشعروا بالحماسة بشأن ما يتوقعونه منك في المستقبل، مع العلم أنَّ تحسين محركات البحث منوط بجذب عملائك، ويمكن أن يؤدي إلى تطوير مشروعك التجاري كثيراً.

بمجرد تحديد المشاعر التي ترغب أن يشعر بها عملاؤك، يمكنك الطلب من المصمم، أو المساعد الافتراضي انتقاء الألوان المناسبة لهذه المشاعر، وإذا وجدت صعوبة في معرفة الألوان، فيمكنك استكشاف الألوان المرتبطة بالمشاعر التي تريد أن يعكسها شعارك.

يمكنك بعد ذلك إنشاء لوحة الإلهام باستخدام عيِّنات من الألوان التي حددتها، ويعد بينتيريست (Pinterest) أداة رائعة لهذا الغرض.

بمجرد مناقشة لوحة الإلهام، والرسائل، والألوان مع المصمم الخاص بك، فمن المفترض أن يكون قادراً على تقديم بعض الاقتراحات لتصميم شعارك، وتذكَّر أن تحدد ما إذا كنت ترغب أن يعكس شعارك الرسمية، أو العفوية، أو المرح، أو الاحترافية، واعتمد في تحديد ذلك على قيمك الأساسية، وأخبر المصمم بالنتيجة التي ترغب بالحصول عليها، وكن دقيقاً، وقدِّم معلومات مترابطة للمصمم؛ لأنَّ ذلك يؤدي إلى الحصول على شعار أجمل وملائم لما ترغب به.

6. التقِط لنفسك بعض الصور الاحترافية:

الشيء التالي الذي ستحتاج إليه هو التقاط بعض الصور لنفسك والتي يجب أن تتناسب مع لوحة الإلهام الخاصة بك، فقد تحتاج إلى شراء بعض الملابس، أو تجهيز خلفية معينة للصور، لكنَّ النتائج تستحق بعض التكلفة، والجهد، وإذا لم يكن بإمكانك تحمُّل تكلفة مصور فوتوغرافي محترف، فابحث عن أحد الأصدقاء الذي يمتلك جهاز آيفون (iPhone) حديث واطلب منه التقاط بعض الصور في بيئة تحتوي بعض الألوان الملائمة للوحة الإلهام الخاصة بك، ويمكن أن تلتقط الصور في مقهى، أو ردهة فندق، أو فسحة خارجية، ولكن اجعل الألوان دليلك لانتقاء المكان المناسب.

7. صمِّم قوالب موقع الويب الخاص بك ووسائل التواصل الاجتماعي:

بمجرد أن تنتهي من تجهيز الشعار الملائم، اطلب من المصمم الخاص بك اختيار بعض الصور العشوائية وإضافتها إلى الصور التي التقطتها، وألقِ نظرة أخرى على لوحة الإلهام الخاصة بك، واطلب من المصمم إنشاء صورة مرئية لموقعك على الويب، ويمكنك القيام بذلك بسهولة عن طريق التقاط صورة لقالب موقع الويب الخاص بك، ومن ثمَّ إرسالها إلى المصمم الخاص بك حتى يتمكن من تعيين الصور بشكل ملائم والعثور على مزيج الألوان المناسب للقوائم وما إلى ذلك.

عندما تشتري قالب وورد بريس (WordPress)، فإنَّه غالباً ما يأتي مع ملفات قوالب إن ديزاين (InDesign) أو فوتوشوب (Photoshop)، وهي قوالب مثالية تساعد المصمم على عرض بعض خيارات التصميم لموقع الويب الخاص بك.

 إذا لم يكن لديك ميزانية للمصمم، فلا تقلق، فما يزال بإمكانك استخدام أداة كانفا (Canva) التي تتيح لك استخدام قوالب الشعار، وتحميل لقطة شاشة لقالب موقع الويب الخاص بك وتعديلها من خلال تراكب الصور المخزنة عالية الجودة، (والتي يمكنك شراءها أيضاً مقابل دولار واحد فقط).

بمجرد أن تحصل على القالب المناسب لموقع الويب، ابحث عن 3 قوالب لوسائل التواصل الاجتماعي في كانفا، وعدِّل ألوانها، وخطوطها لتتناسب مع تصميم موقع الويب الخاص بك.

7 أدوات تساعدك على تأسيس علامتك التجارية الشخصية وتقويتها:

تُعد الريادة في مجال عملك أمراً هاماً لتطوير علامتك التجارية بالنظر إلى أنَّ العالم من حولنا يتغيَّر باستمرار؛ لذلك يجب أن تستفيد من الأدوات المتنوعة لتعزيز وتطوير علامتك التجارية الشخصية، ومن هذه الأدوات مثلاً:

1. غوغل أليرتس (Google Alerts):

تساعدك هذه الأداة على البقاء على اطِّلاع على الموضوعات ذات الصلة بمجال عملك.

2. غوغل تريندز (Google Trends):

تساعدك على تحديد الموضوعات الشائعة لتخصيص المحتوى الخاص بك والبقاء مطَّلعاً على آخر المستجدات.

3. إيفرنوت (Evernote):

تساعدك هذه الأداة على تنظيم أفكارك، وترتيبها بكفاءة.

4. زابير (Zapier) :

تساعدك زابير على أتمتة المهام وتسهيل وجودك على الإنترنت.

5. كانفا:

تساعدك على إنشاء رسومات، ومنشورات جذابة على وسائل التواصل الاجتماعي.

6. آنسر ذا بوبليك (Answer The Public):

اكتشف من خلال هذه الأداة الأسئلة التي يبحث جمهورك عن إجابات لها.

7. وايس ستامب (Wisestamp):

تساعدك على تخصيص توقيع بريدك الإلكتروني بشكل احترافي.

في الختام:

لا تتعلَّق العلامة التجارية للكوتشز بالشعارات والألوان؛ بقدر ما يتعلق الأمر بصياغة علامة تجارية شخصية أصلية ومقنِعة، فاستفد من تميزك، وحافظ على قيمك، وأظهر ثقتك بنفسك بصفتك كوتشاً، ويمكنك من خلال اتِّباع النصائح المذكورة آنفاً واستخدام الأدوات المناسبة إنشاء علامة تجارية شخصية قوية تميِّزك عن منافسيك.