شركات التدريب: متطلباتها وأنواعها وتكاليفها وأرباحها


فيما يأتي 5 عناصر أساسية يجب أن تأخذها في الحسبان عندما تفكر في تأسيس شركة للتدريب:

  1. المهارات المطلوبة.
  2. الأفكار.
  3. موقع التدريب وأنماطه.
  4. التكاليف.
  5. الإيرادات المتوقعة.

تعريف شركات التدريب:

لقد أحدَثَ الإنترنت والتطور التكنولوجي المتسارع تحولات جذرية ونقلة نوعية في قطاع الأعمال، وأدى إلى تغيير المهارات والمؤهلات المطلوبة من القوى العاملة، وتشهد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ومهارات الإدارة وقيادة المشاريع التجارية طلباً متزايداً في الوقت الحالي.

تستفيد الشركات من برامج التدريب في تحسين أداء العمل وتوسيع نطاق النشاطات التجارية، وقد كشفت نتائج أحد استطلاعات "معهد تشارترد للأفراد والتنمية" (Chartered Institute of Personnel and Development) عن تغييرين رئيسين يُتوقَّع أن يشهدهما قطاع الأعمال في السنوات المقبلة، وهما التركيز على نشاطات التعلُّم والتطوير في استراتيجيات الشركات، وتزايد الاهتمام بمراقبة إجراءات تطبيق برامج التدريب وتقييم فاعليتها.

تعمل الحكومات أيضاً على تحسين مهارات العاملين في الشركات المتوسطة والصغيرة، وثمة توجهات لتمويل أصحاب المشاريع بغية الحد من تصاعد أزمة البطالة، ونقص المهارات التي تشهدها الشركات، ورغبةً منها في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ومساعدتهم على تأهيل موظفيهم وتنمية مهاراتهم، وتشمل هذه التوجهات تأمين فرص تدريبية وتمويل مبادرات تطوير الموظفين.

يضم قطاع التدريب عدداً كبيراً من النشاطات والتخصصات، وهو يشمل كافة المهارات والمعارف التي يمكن تلقينها خلال الدورات التدريبية.

يمكن العمل في مجال التدريب عن طريق التخصص في مهارة معيَّنة مثل الإدارة، أو التركيز على جميع المهارات المطلوبة ضمن قطاع محدد مثل السفر على سبيل المثال.

يرغب بعض الأشخاص في دخول قطاع التدريب والتخصص في المجال الذي عملوا فيه لمدة طويلة؛ لذا يجب دراسة الموضوع بدقة قبل اتخاذ قرار التخصص في مجال معيَّن، فيقول "جاسبر جيلدر" (Jasper Gilder) صاحب شركة "جاسبر جيلدر ليميتد" (Jasper Gilder Limited) الخاصة بالتدريب:

"يجب التنويه إلى ملاحظتين أساسيتين في هذا المجال: أنت تحتاج إلى تحديث مهاراتك باستمرار، وتقييم حجم السوق المستهدف والطلب على الخدمات التي تقدمها، وتقدم الأسواق الكبيرة كثيراً من الفرص والعملاء المحتملين ويُذكَر منها قطاع السفر، ولكنَّك لن تجد طلباً كبيراً على خدماتك عند التخصص في قطاعات أسواقها محدودة مثل تصنيع المواد الكيميائية الخاصة بمعالجة الأفلام على سبيل المثال".

يعتمد اختيار التخصص على خبراتك ومهاراتك، ويحظى قطاع التدريب باهتمام وشعبية واسعة، وهو يشهد نهضة غير مسبوقة تشجع رواد الأعمال الطموحين على الاستثمار فيه حالياً.

متطلبات الدخول في قطاع التدريب والتطوير:

يفترض بعض الأشخاص أنَّ قطاع التدريب مناسب لكافة أطياف وشرائح العاملين الذين يمتلكون تجربة عملية ومعرفة واسعة في مجالهم وبعض الخبرة في العرض والتقديم والإلقاء، وهذا الافتراض خاطئ، وذلك لأنَّ نجاح برامج التدريب يعتمد على مهارات الكوتشينغ والتعامل مع الآخرين.

تزداد فرص النجاح عند توفُّر عنصر الشغف والثقة بأهمية وفائدة تدريب الآخرين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها، وتعتمد معظم شركات التدريب في بداياتها على مجموعة من العملاء الأساسيين، وتطلب هذه المجموعة من الشركة تلبية احتياجاتها التدريبية وتقترحها على شبكة علاقاتها.

هذه الإحالات ضرورية جداً؛ بسبب عدم توفر الوقت اللازم للتسويق والوصول إلى العملاء المحتملين وإقناعهم بشراء الخدمات التدريبية، ولكن لا يمكنك أن تحصل على هذه الإحالات ما لم تعمل بشغف وتقدم خدمات عالية الجودة لعملائك الحاليين.

يجب أن تثبت من ناحية أخرى أنَّ خدماتك تستحق الأسعار المعروضة، وتقنع الجمهور المستهدف بخبرتك وقدرتك على المساعدة، ويشرح "جيلدر" في هذا الصدد: "يجب أن تثبت خبرتك في مجال التدريب والتطوير القيادي لمدة لا تقل عن 10 سنوات لكي تنجح في هذا القطاع، وإنِّي شخصياً لا أعيِّنُ من تقلُّ خبرتُه عن هذا الحد".

مجالات التنمية:

تشهد بعض الأقسام والوظائف تنامياً متسارعاً أكثر من غيرها، ويُنصَح بالتخصص في تلبية الاحتياجات الخاصة بها عند إطلاق شركات التدريب والتطوير، ويتزايد الطلب في الوقت الحالي على اكتساب مهارات تكنولوجيا المعلومات والمداومة على تحديثها، وخاصة بعد تزايد الاعتماد على الإنترنت والتطورات التكنولوجية الحديثة.

يشرح "كولن ستيد" (Colin Steed) المدير التنفيذي لمؤسسة "آي تي ترينينغ" (IT Training) عن الأموال الطائلة التي تصرفها الشركات كل سنة على خدمات التدريب الخارجية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن برامج التدريب الممولة من قبل الحكومة.

تشهد التدريبات التقنية رواجاً وتنامياً متسارعاً وتحقق أرباحاً أكبر من برامج التدريب الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، ولقد ساهم التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الإنترنت في زيادة الطلب على برامج التدريب التقنية، والحاجة إلى مهارات تصميم مواقع الويب والبرمجة.

يفضل بعض الأشخاص التخصص في موضوع محدد مثل استخدام أنظمة توجيه شركة "سيسكو" (CISCO) على سبيل المثال، ويتزايد الطلب على برامج التدريب الخاصة بمهارات بناء شبكة العلاقات الاجتماعية وإدارة قواعد البيانات أيضاً.

مواقع التدريب وأنماطه وأنواعه:

توجد 3 أنواع رئيسة للدورات التدريبية وهي: التدريبات الميدانية أو المصممة خصيصاً للاحتياجات الفردية، والبرامج العامة، والتدريب عن بُعد، وتتزايد شعبية التدريب عن بُعد في الوقت الحالي بفضل التسهيلات التي يوفرها الإنترنت، فهو يتيح للمتدرب إمكانية دراسة المحتوى في المكان والزمان اللذين يناسبانه.

إليك فيما يأتي 3 أنواع أساسية للتدريب:

1. التدريبات الميدانية:

يقدِّم المدرب في هذه الحالة دورات تدريبية ضمن مجال خبرته، بحيث تكون مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، ويجري هذا النوع من التدريب ضمن مقر شركة العميل، وتقدم بعض الشركات الخاصة تدريبات مهارات استخدام الحاسب على سبيل المثال.

يمكن أن يطلب العميل من هذه الشركات تصميم برنامج تدريب يستمر لمدة يومين، بحيث يتم تخصيص اليوم الأول لتدريب طاقم الإدارة، والثاني لتدريب العاملين قسم المحاسبة على استخدام البرمجيات الخاصة بإدارة الشؤون المالية.

تُعد التدريبات الميدانية طريقة سهلة ورخيصة التكلفة للدخول في مجال التدريب، ويمكنك من ناحية أخرى أن تقدم خدمات مخصصة لتلبية احتياجات العملاء لكي تتميز عن المنافسين في السوق، ويجب أن تتجاوب مع احتياجات العميل وتقدم خدمات استشارية، وتركز على بناء العلاقات، ويمكن أن تواجه صعوبة في العمل مع الشركات الصغيرة التي تفتقر للتجهيزات والمعدات اللازمة لإجراء التدريب.

2. التدريبات العامة:

يتم في هذه الطريقة إعداد الدورات التدريبية وإتاحتها للعامة مقابل سعر معيَّن، وهذه الطريقة شائعة لتدريب الشركات الصغيرة التي تفتقر للمعدات أو الموارد البشرية اللازمة لإعداد وتطبيق برامج التدريب، وهي أقل تكلفة من غيرها، لكنَّها بالمقابل غير مخصصة تماماً للاحتياجات المطلوبة.

يفرض هذا النوع من مشاريع التدريب اعتبارات إضافية، فهو يتطلب تأمين مقر للشركة وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لإعداد برامج التدريب وتطبيقها، ويختار بعض الأشخاص تطبيق البرامج ضمن مقر شركة التدريب، وهو ما يتطلب مزيداً من التخطيط المدروس والتمويل.

يجب التفكير في موقع الشركة أيضاً، والابتعاد عن المناطق الريفية والنائية حتى يتسنى للمشتركين أن يحضروا بسهولة وسرعة.

يشرح "هينري ستيوارت" (Henry Stewart) مؤسس شركة "هابي كومبيوترز" (Happy Computers) عن مسألة اختيار الموقع بقوله: "يجب أن يكون المقر قريباً من مركز المدينة إلى حدٍّ ما، ولكن بعيداً عن المناطق التي تكون أسعار الإيجارات مرتفعة فيها"، ولقد اختار "ستيوارت" مقر شركته في مكان قريب من مركز مدينة "لندن" (London) في منطقة أسعارها مقبولة.

يتطلب إطلاق الدورات التدريبية العامة من ناحية أخرى تغيير خطة العمل وإجراء بعض التدابير الإضافية، ويُذكَر من هذه التدابير إنتاج منشورات دورية توضح تفاصيل الدورات التدريبية، وإرسالها إلى أكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين.

3. التدريب عبر الإنترنت:

يجري هذا النوع من التدريبات عبر الإنترنت، وهو يتميز بتكلفته المنخفضة وإمكانية تخصيصه للاحتياجات التدريبية المطلوبة ودراسته في الوقت الذي يناسب المتلقي، كما أنَّه يساعد على الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء المحتملين.

بيَّنت نتائج أحد استطلاعات الرأي التي أجراها "معهد تشارترد للأفراد والتنمية" أنَّ 25-50% من مبادرات التدريب ستجري عبر الإنترنت في غضون 3 سنوات، ويُتوقَّع أن تستمر هذه النسبة بالزيادة بعد ذلك، كما ستسيطر بعض الشركات مثل "كود أكاديمي" (Code Academy) و"بلاكبورد" (Blackboard) على قطاع التدريب مع تزايد الاعتماد على الأدوات التكنولوجية والبرمجيات الحديثة.

يتزايد الطلب على التعلم الإلكتروني لأنَّه قابل للاستخدام مع طرائق التدريب الأخرى وتقديم ما يسمى بالتعلم المدمج ، فتقدم شركة "أكتيف سكيلز" (activeskills) الدورات التدريبية عبر الإنترنت بشكل كامل، ويشرح مؤسس الشركة "كريستوفر لين" (Christopher Lean) أنَّه اختار هذه الطريقة بناءً على تجربته السابقة في مجال التدريب، ويقول في هذا الصدد: "لاحظنا أنَّ معظم المشاركين في هذه الدورات والندوات التدريبية يعملون في شركات كبرى بسبب تكلفة التسجيل من جهة ونفقات المواصلات والإقامة من جهة أخرى".

أدرك "كريستوفر لين" وقتئذٍ وجود فجوة في قطاع التدريب تمنع الشركات الصغيرة من تطوير موظفيها لأنَّها لا تستطيع تحمل هذه التكاليف، ومن هنا برزت فكرة استثمار الإنترنت في التدريب، ويشرح "لين" أنَّ المستخدم في هذه الحالة يستطيع أن يشتري وحدة تدريبية معيَّنة لمدة شهر ويستفيد منها في الوقت الذي يناسبه، وهذه الطريقة مناسبة للمدير الذي يحتاج إلى الحصول على المعلومات بسرعة، وبحيث تتاح له إمكانية الاطلاع عليها في الوقت الذي يناسبه.

هنا يبرز السؤال الآتي: ما الذي يمنع بقية الشركات من مواكبة هذه النهضة والاستفادة من الإنترنت في تدريباتها؟ يقول "ريتشارد إنغلش" (Richard English)، مؤسس شركة "ري ترينينغ" (ReTraining): "يُعَد الإنترنت طريقة فعالة لتقديم أنواع محددة من برامج التدريب، ولكن تكمن المشكلة في تحصيل الأرباح".

يوجد كم هائل من المعلومات المتوفرة مجاناً عبر الإنترنت، ولا يمكنك أن تضمن استقطاب ما يكفي من العملاء لشراء برامج التدريب المدفوعة.

يعتمد نجاح التدريب الإلكتروني من ناحية أخرى على أداء الموقع، فيُنصَح بتحسين الموقع بحيث يكون سهل الاستخدام وسريع التحميل دون الحاجة إلى استهلاك كميات كبيرة من عرض النطاق الترددي  لكي يجذب مزيداً من العملاء المحتملين.

التفاعل هو واحد من أبرز المشكلات التي تحدُّ من فاعلية التدريب عبر الإنترنت، وبناءً على ما سبق، يجب أن تقيِّم مهاراتك ومؤهلاتك وتتحقق من قدرتك على استثمار الإنترنت في تقديم برامج التدريب، وتدرس وضعك قبل اتخاذ القرار النهائي.

يشرح "كولن ستيد" المدير التنفيذي في مؤسسة "آي تي ترينينغ" عن ازدياد شعبية التعلم الإلكتروني، ويتوقع أن يضطر مزيد من المدربين لاعتماده في المستقبل القريب.

تكلفة إطلاق شركات التدريب:

يختار كثير من الأفراد الاستثمار في قطاع التدريب لأنَّه لا يحتاج إلى تمويل ضخم، ويمكنك أن تطلق شركتك الخاصة بالتدريب بالحد الأدنى من التمويل.

لقد بلغ تمويل شركات التدريب الشهيرة الواردة في المقال بضعة آلاف من الدولارات فقط عند إطلاقها، ويمكنك أن تدخل بسهولة وبالحد الأدنى من التكاليف في قطاع التدريب عن طريق تقديم خدمات مخصصة لاحتياجات العملاء، ويحتاج هذا النوع من التدريب إلى توفُّر سيارة، وحاسوب، وطابعة حديثة لإنتاج الأدلة والمواد التدريبية للعملاء.

لا يبقى أمامك إلا تكاليف التسويق التي تكون محدودة في حالة المشاريع الصغيرة، وتقتصر على التواصل مع العملاء المحتملين وعرض الخدمات عليهم، ويُنصَح من ناحية أخرى بالمشاركة في المؤتمرات والفعاليات التجارية التي تتعلق بمجال عملك، ولقد أكَّد "إنغلش" أنَّ المصدر الأساسي لعملائه يعتمد على شبكة علاقاته الشخصية.

ينبغي عليك أن تنشئ موقعاً إلكترونياً، وهو لا يكلِّف كثيراً من المال إذا كنت تعرف بعض المبادئ الأساسية في البرمجة، ويمكنك أن تحصل على موقع احترافي يساعدك على تحقيق النجاح في قطاع التدريب عن طريق تعيين مصمم مواقع خبير، وعندها ستضطر إلى إنفاق مزيدٍ من المال.

يجب أن تأخذ بالحسبان تكاليف مركز التدريب، والمعدات والتجهيزات التي تحتاج إليها مثل الحواسيب إذا كنت تفكر في تقديم تدريبات خاصة بتكنولوجيا المعلومات على سبيل المثال.

قد تحتاج إلى تعيين عدد من الموظفين أيضاً، وعندها يجب أن تفكر في الميزانية اللازمة لتأمين رواتبهم، ويعتمد مقدار الراتب على مهارة الموظف وخبرته في مجال التدريب.

يمكنك من ناحية أخرى أن توسِّع نطاق عملك عن طريق تعيين موظفين مستقلين، فالاستعانة بخدمات الخبراء المستقلين مفيدة جداً، لكنَّها قد تؤثر في اتساق الدورات التدريبية؛ لذا عليك أن تدرس ميزانيتك وتضع خطة تساعدك على تقليل تكاليف التعيين من جهة، وتقديم خدمات عالية الجودة وبناء علاقات مهنية طويلة الأمد من جهة أخرى.

أرباح شركات التدريب:

تعتمد الإيرادات على القطاع الذي تعمل فيه وشبكة علاقاتك، فيجب أن تبذل ما بوسعك لتحقيق الاستقرار المالي وتأمين مصدر دخل منتظم على مدار السنة وتنويع قاعدة العملاء الخاصة بك؛ لذا حاول أن تنظم وقتك بين خدمة العملاء وتحديث محتوى الدورات التدريبية، وينبغي أن يسعى أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الحفاظ على عملائهم وكسب أكبر قدر من المال من كل واحد منهم.

يقول "ريتشارد إنغلش" في هذا الصدد: "يحتاج المدرب إلى وقت طويل يُقدَّر بحوالي 10 أيام لإعداد محتوى يوم واحد من الدورة التدريبية عند غياب التحضيرات والتجهيزات المسبقة، فلا يمكن تحقيق الأرباح عند إهمال التحضيرات المسبقة وهدر الوقت والجهد في كل دورة تدريبية جديدة".

يقوم "إنغلش" بإدارة المسائل المالية عن طريق حساب تكاليف إنتاج الدورات التدريبية، والرسوم اليومية التي يجب أن يتقاضاها من العملاء لتغطية هذه النفقات وبدء جني الأرباح.

يؤمِّن لك العمل المستقل في مجال التدريب أرباحاً مجزية وحياة كريمة، لكنَّه بالمقابل يفرض عليك تحديات تمنعك من توسيع نطاق عملك وزيادة أرباحك بسبب عدم توفر الوقت والميزانية اللازمة.

المنافسة محتدمة في سوق التدريب رغم كثرة الاستثمارات والأموال الطائلة التي تُصرَف فيه، وتؤثِّر كثيرٌ من العوامل في إمكانية توسيع نطاق شركات التدريب ويُذكَر منها التخصص والاعتماد على المدربين المستقلين على سبيل المثال، وقد يتعرَّض النشاط التجاري لبعض المشكلات بعد التوسع السريع غير المدروس بسبب انخفاض فاعلية الخدمات التدريبية المقدمة للعملاء.

في الختام:

قطاع التدريب هو الخيار المثالي لكل إنسان طموح يستمتع بالتدريب والتلقين والعمل مع الآخرين، ويسعى إلى تحقيق الاستقرار المالي على الأمد الطويل.